التخطي إلى المحتوى
كل هذة الأشياء يعشقها مواطني الخليج ،،

كل هذة الأشياء يعشقها مواطني الخليج ،،

 

ان كل مايعشقة المواطن الخليجي في كل بلدان الخليج من السعودية ومرورا بالأمارات والكويت والبحرين وحتى قطر وعمان يمثل الشيئ ذاته في أغلب الأحوال فأن معظم ابناء الخليج يعشقون الرفاهية بكل ماتحملة من معاني مختلفة ومتعددة لاسيما في العشر السنوات الأخيرة اصبح الخليجيون يسعون خلف البرستيج والرفاهية المتمثلة في المسكن الجميل والأثاث الفاخر والملابس الأنيقه التى تنتجها ماركات عالمية والسيارات الفارهه والموبايل الذي يحمل مواصفات واسعار خيالية كل هذا يعتبرة الخليجيون حق من حقوقهم المشروعة،، قد لايهتمون بوجباتهم الغذائية مثل أهتمامهم بوسائل الترفية الاخرى التى تحدثنا عنها ،،

يعشق الخليجيون السفر والتنقل والأنفتاح خارج اوطانهم وليس هناك رغبة تظاهي رغباتهم في النساء والجمال والتنويع والتجديد عبر الزواج الشرعي او غيرة من انواع الزواج ،،

يطمح كل الخليجيون ان تتبع بلدانهم نظام اوروباء والعالم الأخرى الذي يرون فية حريتهم المطلقة وبما يكفل رغباتهم في الحياة دون قيود اوشروط لم يكونو مهتمين بها في يوم من الأيام ،،

يعشق الخليجيون بلدان عربية اخرى مثل المغرب ولبنان ومصر وسوريا وتونس وغيرها من البلدان متنوعة الثقافة والجمال هذا طبعا للطبقه المتوسطة منهم وليست الطبقة ذات الدخل العالي التى تعشق الغرب واوروباء لما تمثلة لهم من أستقرار معيشي ونفسي عالي ،،

 

في حين ان السائح الخليجي يتربع على قمة هرم السياح بالنمسا. نعم قد يسبقه الألماني والروسي والصيني من حيث العدد، لكن السائح الخليجي يتغلب عليهم جميعا من حيث الإنفاق ومن حيث ما يواجهه من اهتمام،

يعشق الخليجيون النمسا كبلد سياحي حباه الله بكل المقومات المطلوبة لسياحة ناجحة، سواء من حيث الطبيعة الجميلة المتنوعة، ما بين جبال وسهول وبحيرات وجليد وربيع وصيف، أو بنية تحتية متينة، أو موقع جغرافي استراتيجي ممتاز وإمكانات ثقافية وتاريخية، بالإضافة لعاصمة ظلت متوجة ولخمس سنوات متتالية كأحسن المدن عالميا من حيث جودة المعيشة وسبل رفاهيتها وأمنها وسهولة الحركة فيها.

لا يقصد الخليجيون النمسا من أجل مدينة فيينا فقط، بل يستمتعون بجمال سالزبورغ عاصمة الموسيقى الكلاسيكية،

هذا لايعني ان معظم المواطنيين الخليجيون لديهم القدرة في تحقيق كل ما يرغبون فيه على اكمل وجهه فهناك شريحة لابأس بها لاتستطيع مغادرة بلدانها لعدم قدرتها على تحمل تكاليف السياحة ولاكن ذلك لايعني ان حياتهم في بلدانهم تعيسة او سيئة الى ذلك الحد فكل مايحلم بة مواطنون اخرون في بلدان عربية اخرى يتوفر بسهولة لدى مواطني الخليج لاسيما في الجانب المعيشي بغض النظر عن الرفاهية المفرطة او حتى المتوسطة ،،

التعليقات

اترك تعليقاً