الأختيار وعلاقته في نجاح المنظمات الحديثة وتحقيق الأرباح،،
يعتبر الأختيار ذلك النشاط الذي يتم بمقتضاة المفاضله بين المتقدمين وفقا لمعايير علمية محددة سلفا واصطفاء اصلح من فيهم لممارسة مهنة او وظيفة معينة والمقصود بالأصلح هوا الشخص الذي تتوفر فية الشروط العامة والخاصة لشغل الوظيفة من خلال الأستقطاب والأختيار والتعيين ،،
ونظرا لكون الأختيار من أهم الطرق التي تؤدي الى نجاح المنظمة او المؤسسة وتحقيق الأرباح فأن عملية الأختيار تسعى الى تحقيق مجموعة من الأهداف ومن أهم تلك الأهداف
– تكوين قوى عاملة تتمتع بالكفائة والنزاهة
– تحقيق الاستقرار الوظيفي نتيجة لحسن الأختيار
– تجنيب المنظمة المشاكل التى تحدث نتيجة لسوؤ الأختيار
– أختيار افضل الأشخاص للقيام بالوظيفة
ويجب ان تكون سياسة الأختيار على اساس العاملين الذين سيكونون اعضاء منتجين وملتزمين في المنظمة وعلى اساس الجدارة والأستحقاق فقط والعمل على اعطاء كل من الأنتاجية والعنصر البشري الأهتمام المطلوب والمناسب بما في ذلك تنظيم اوقات العمل على اساس الدوام المرن لبعض الوظائف التى تسمح طبيعتها بذلك ،،
وهناك مقابلة لعملية الأختيار منها
1- المقابلة المخططة
2-المقابلة غير المخططة
3-المقابلة المستفزة
وتعتبر المقابلة وسيلة شفوية تهدف الى تقييم المعلومات والمهارات والقدرات للمتقدم على ضؤ مواصفات الوظيفة المطلوب شغلها وكذلك التعرف على الجوانب الشخصية وجها لوجة للمتقدم والتأكد بشكل مباشر من اهليتة ومناسبتة لشغل الوظيفة وتعتبر المقابلة نوعا من الأختبار ولاكن بأسلوب شفوي ،،
هذا وتعتبر عملية الأختيار من أهم وظائف ادارة الموارد البشرية التى تقوم بتحديد وتجميع الاعمال والوظائف المتعلقة بأدارة الموارد البشرية في وحدة ادارية معينة ثم تحديد المسؤليات والسلطات والعلاقات والأفراد العاملين فيها وذلك بهدف تحقيق اهداف المنظمة وتعظيم ارباحها من خلال استغلال كافة عناصر الموارد البشرية الأستغلال الأمثل لتحقيق تلك الأهداف ،،
وفي هذا الصدد لابد لكل منظمة تسعى الى تحقيق جميع اهدافها بما في ذلك الهدف الأكبر وهوا تحقيق الأرباح أختيار العنصر البشري بجودة عالية حيث يكون من العناصر المؤهلة والمدربة وذوي المهارة العالية ممايتيح لهم القيام بمهامهم بكفائة واقتدار عالي ،،
التعليقات